الآية الكريمة فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى . يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى . تتحدث عن تذكر الإنسان ما سعى ، أي ما قدم وعمل في الدنيا من خير أو شر ، وما اكتسبه من الحسنات أو السيئات ، فإن هول موقف الحساب وعظمته يبعث في كل عامل ذكرى ما عمل ، فيمر في خاطره شريط أعماله سريعا ، فيرجو أن يثيبه الله على الحسنات ، ويتجاوز عن السيئات والزلات ، فالآية تبين تذكر الإنسان عمله وما اكتسبه في الدنيا ، ولا علاقة لها بتذكر الإنسان ما نسيه من القرآن الكريم ، فذلك خارج السياق الواضح ، ومراعاة السياق أحد أركان التفسير الصحيح .

كلامك صحيح ومفهوم. الآية الكريمة تركز على تذكر الإنسان لأعماله اللي عملها في الدنيا، سواء كانت خير أو شر، في لحظة عظيمة ومفصلية زي يوم القيامة. مش بالضرورة يكون المقصود بيها نسيان القرآن، لكن السياق العام بيتكلم عن محاسبة النفس على كل ما قدمته في حياتها.